عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارةالمنتدى: * شادي شاهر حسين عوض ** آل عوض البشايره * *صميل-الخليل*


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارةالمنتدى: * شادي شاهر حسين عوض ** آل عوض البشايره * *صميل-الخليل*
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

البابور والنكاشــــــة

اذهب الى الأسفل

البابور والنكاشــــــة Empty البابور والنكاشــــــة

مُساهمة من طرف موسى حسين عوض 2012-06-28, 5:52 am



البابور والنكاشــــــــــة

بقلم الاستاذ / نعيم محمد عوض

********


.. في
بلادنا قبل «3» عقود، كان لدينا تقنية تسمى «نكاشة بابور»..
انقرضت هذه
التقنية وانقرضت «البوابير ايضا»..

وللنكاشة حين تستعملها سلوك مرافق اسمه
«الدك» بمعنى ان «تنكش» ومن ثم «تدك».. ان توفر ضغطا لنفاذ الكاز الى العين
من أجل الاشتعال.

...
«البابور»..

كان يحتاج لتقنية خاصة من أجل الاشعال أولها التأكد من الجلدة،
ومن ثم عملية الدك، ومن ثم اشعال النار، وللوصول الى شعلة زرقاء عليك
«بالنكش».

... دوري كان يتلخص في «النكش».. كنت أمسك النكاشة،
واقوم بالعملية، وكان ثمة تحذيرات مصاحبة لهذه العملية وهي «دير بالك تنكسر
الابرة جوه».

... للعلم البابور كان رفيق الدرب،

وكان يستعمل
للغلي والطبخ، وكان سهل الحمل..
لهذا كنا أحيانا نسرقه ونشعله في سبيل
الحصول على الدفء.. والأهم انه كان يتيح للجميع المشاركة في العمل «الرايح
بدك والجاي بدك».

... من ناحية اخرى

كان البابور أيضا «ملطشة»
فأحيانا من الممكن ان تتعثر به ومن الممكن في لحظة غضب ان تقوم بتسديد
«شلوت له»..
ناهيك عن أنه بالاضافة لكونه ملطشه فهو خطر جدا، فحين تنكسر
«النكاشة» في العين سيؤدي الدك الزائد الى انفجار البابور
لهذا كان يقال عن
فلانة «فقع فيها بابور»..
وكانت الحوادث المتعلقة «بالبوابير» والتي تتسبب
في حروق من الدرجة الثانية شائعة..
وذات مرة سمعت قصة مفادها ان سيدة «فقع
بها بابور» وادى الى تشوهات في الوجه، وصار الناس حين يشاهدونها يقولون ،،

«يا حرام هي اللي فقع فيها بابور».

... مع الزمن اندحرت البوابير وظهر شيء آخر في المواقع العامة له علاقة ب«الجرل» وجيل «المايكرويف».

... والقصة ان هذا الجيل نازل فينا «دك» و«نكش» و«لطش» كأننا بوابير للعبث او اللهو.


موسى حسين عوض
موسى حسين عوض
Admin
Admin

الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 311
تاريخ التسجيل : 24/12/2011
العمر : 57
الموقع : allawad.jordanforum.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

البابور والنكاشــــــة Empty بابور الكاز الاكثر حميمة ودفئا

مُساهمة من طرف موسى حسين عوض 2012-06-28, 5:58 am


بابور الكاز الاكثر حميمة ودفئا

********


قبل
(100) عام تم اختراع بابور الكاز (البريموس) وقد اطلق عليه هذا الاسم
''بريموس'' نسبة الى اسم بلدة في دولة السويد اشتهرت بأنها أول وأشهر من
قام بصنع بابور الكاز في العالم.. رغم ان دولا أخرى فيما بعد صارت تقوم بصناعة بوابير الكاز مثل بريطانيا وألمانيا وروسيا والهند ومصر وسوريا.
وعرف الناس في الاردن هذه الآلة النارية الجديدة في فترة الاربعينات وخاصة
في المدن.. لكن القرى ظلت تستعمل الحطب لفترة طويلة بسبب طبيعة البيئة
الشجرية التي توفر الحطب بعكس المدن!!.
انتشر البابور بين الناس حتى في
القرى فيما بعد.. فقد كان في تلك الفترة (الخمسينات والستينات) ينظر اليه
كجهاز تكنولوجي رائع ومتقدم جدا.. حيث أراح العديد من الناس والنساء بالذات
عناء اشعال نار الحطب والنفخ وجرف الرماد وغبار الفحم ورائحة الدخان.. ثم
انه اصبحت الوسيلة الجديدة (موقد النار الكازي الغازي) اكثر راحة واقتصادا
في الجهد والوقت والنظافة.
في هذه الايام ما زال العديد من كبار السن
الجدات والاجداد يتعاملون مع البريموس بكل شوق ودفء وحميمية حيث ينظرون الى
(موقد الغاز الحديث) نظرة شك وعدم اقتناع!! فأين هذا الصوت الشجي الهدار
لصوت نار البابور؟! انه بالنسبة للعديد منهم نغم جميل وموسيقي لا يستطيع في
الصباح ان يفارقها!! ومنهم من لا يستسيغ شرب كاسة شاي الا من على ابريق
الشاي على البابور وليس على الغاز.. ومنهم من لا يستطيع حتى القيلولة الا
على صوت البابور المخدر للأعصاب.
وفي ملاحظة مدهشة للسمكري مصلح بوابير
الكاز (ناصر محمد المناصرة) لـ (أبواب) ''الرأي'' جاء فيها انه ومنذ شهور
عندما شاهد الجمهور في الاردن مسلسل (باب الحارة فقد زاد الاقبال والعودة
لاستعمال بابور الكاز بشكل شبه ملحوظ فقد أحيا في نفوسهم ذكرى الحنين
للأيام القديمة حيث التعامل مع البريموس في صنع الاطعمة والأشربة وربما
التدفئة والاستحمام أيضا.. والقصة ان البابور أو البريموس ظهر في هذا
المسلسل الشهير في عدة مرات ومواقف وحوادث اذ ان صوت البابور الهدار في
مطبخ (ابو عصام) جعل أهل بيته لا يسمعون صوت جارهم المزعج الذي كشف بيتهم
بصعوده على السطح!! وحدوث مشاجرة لأنه كشف الحريم!! ومن أنه هل استأذن
للصعود على سطح بيته أم لا.. وبالتالي وبالذات حول أمر البابور أو البريموس
فقد وجد ابو عصام حلا تكنولوجيا متطورا الا وهو شراء بابور كاز جديد بصوت
أخرس لا يخرج هذا الصوت الهادر.
وقد أخبرنا الفني المصلح وبائع
البوابير ناصر المناصرة ان البابور كان قديما ذا أهمية نفسية واجتماعية حيث
ان جهاز العروس كان لا بد ان يحوي من ضمنه بابور الكاز كقطعة هامة من أثاث
البيت.. لذا فان نساء عديدات كبيرات في السن ما زلن يحتفظن بهذا البابور
كذكرى عزيزة من أيام الزواج.
ورغم ذلك ما زالت بعض ربات البيوت ورغم
وجود مواقد الغاز يستخدمن البريموس وبكل أحجامه الثلاثة نمرة (1) صغير،
نمرة (2) وسط، نمرة (3) كبير جدا لطهي بعض الاطعمة مثل قلي السمك والمقالي
وسلق السليقة وشعوطة قطع أطراف ورؤوس الكوارع.
ومما ذكره السمكري
المناصرة: ان الزمان عاد لزمن بابور الكاز ولو بشكل بسيط ملحوظ ذلك لان
العديد من الناس يأتون بين يوم وآخر لتصليح بابور يحتاج الى رأس مثلا أو
جلدة أو طربوش أو لحام رجل أو استبدال عين أخرى من قطع البابور المعروفة
والتي نضع تلك القطع البديلة والتي تكون عادة من صناعة سورية أو مصرية أو
صينية لأنها أرخص من الأوروبية.
ومن جانب آخر يقول المناصرة ربما لا
يكاد يخلو بيت من بابور كاز مهجور ومركون في زاوية من زوايا البيت أو على
أحد الرفوف.. ولكنه يكون نافعا وصديقا منقذا عند الطوارىء التي تحدث فجأة
مثل افتقار وجود اسطوانات الغاز مثلا في أوقات معينة!! وهناك هواة جمع
التحف والانتيكا الذين يشترون بعض البوابير القديمة المستعلمة أو الجديدة
جدا وذلك من أجل وضعها في أماكن معينة في بيوتهم أو معارضهم كتحفة فنية
تراثية قديمة يعتز ويفتخر بها لأنها تذكره بأيام زمان الحلوة والجميلة
المليئة بالبساطة والحنان. ولا بد هنا من الاشارة انه كان قديما يوجد ما
يعرف بالسمكري مصلح البوابير المتجول ما بين البيوت والحارات مناديا بصوته
المميز وقائلا: (مصلح بوابير الكا ااااا ز) لكن هذه المهنة الجوالة قد
اختفت الآن بسبب شيوع مواقد وطباخات الغاز.
وهناك العديد من الأمثال
الشعبية خرجت من طبيعة الشبه ما بين البريموس ونكاشة العين لتسليك خروج غاز
الكاز من عين البريموس للأوضاع والمواقف الاجتماعية ومثال ذلك ما نسمعه من
هذه الامثال العامية: - فلان صوته يهدر مثل بابور الكاز.
- فلان خالص كازه (لا يشغل عقله).
- انكش تولع (أي أصلح الخطأ لكي تستمر في طريق الخير والعمل الجيد) وربما عكس ذلك.
- (الحما) بابور وبنات (الحما) إبرة!!! (أي الحماة نكدية وبناتها يشعلونها اكثر واكثر للمشاكل!!.
وقد لا نستغرب اذا ما عرفنا ان في مصر بعض الاغاني الشعبية عن بابور الكاز
التي تغنت بهذا الجهاز وأصبغت عليه الكثير من الثناء والاهمية كأنه كائن
حي.

منقول
موسى حسين عوض
موسى حسين عوض
Admin
Admin

الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 311
تاريخ التسجيل : 24/12/2011
العمر : 57
الموقع : allawad.jordanforum.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى