ا الشاعر عبد المعطي الدرباشي(صميل الخليل ) مناضل

ا الشاعر عبد المعطي الدرباشي (صميل الخليل )

ابن مخيم الفوار ( لاجئ في الاردن)

ناديت باسمك احبابــــــي وخلاني
وصغت باسمك اشعـــاري والحاني

ويا فلسطين مالي في الهوا سبب
الاك والشوق انــــي المتعب العاني

حرمت دفئــــك طفلاً اننـــــــي رجل
قد اكتهلـــــــت على نأي وحرمــــان

وان مضيت فمـــــــن منفاي يا املي
اورثـــــت حبك اولادي وجيرانــــــــي

وكان حبــــــــك ترنيمــــــــاً ارتلـــــــه
مع الصبــــــاح أنـــــــــاشيدي وقرآني

وكنــــــت فيه اسيـــر العمـــــر مؤتلقاً
فقد تملــــــك احساسي ووجدانـــــي

ويا حبيبــــــة صـــــــار الكـــون منتشياً
قد احتفـــــــــى بك من قاص ومن دان

وقد أقـــــــــر حقوقــــــــاً ضــــــاع اولها
اثبتــــــــــها بعد نسيــــــان ونكـــــــران

لما نهضـــــت وفي يُمنـــــــاي ملحمتي
أبغـــي حقوقــــــي وفي يسراي أغضان

لذا احتفيــــت كما اهــــــوى وفي بلدي
فقمــــت اروي ثراهـــــــا بالدم القانــــي

حتــــــى تعـــــــود كما كانـــــــت مطهرة
شرقيــــــة الوجـه من ازهــــــــار نيسان

ويؤلم النفــــــس ان يؤذيـــــك ذو رحم
قد مد يمنـــــاه للباغـــــــــي وللجاني

وكنــــت احسبـــهُ يومــــــــــاً لمرحمة
فاذ بــــــه ظالــــمٌ يدعـــــو لبهتــــــان

والقدس في يومهـــــــا ترنو وفي غدها
في معصميهـــــا قيود الآسٍرِ الجانــــــي

ترنو الينـــــــــا بعيــــن الحــــــزن موجعة
وتشتكــــــي البغــــي مـن اسرٍ وعدوان

ويا جزائـــــــــر يا قلبـــــــاً نعيــــــــش به
ما للحبيــــــــب وما للمشفـــــق الحاني

قد بات يشكــــــــو براحـــــــاً قد الــم به
وما شكــــــا الموت اذ يُصلــــــــى بنيران

وكانــــت النـــــــــار برداً اذ همــــــــا مطر
في لُجــــة الحـــــــرب من جـــــو وميدان

وبت اضـــــرع أرجُ البٍــــــــــرء فــــي زمن
غدا اللئـــــــــام به يرجــــــــون احـــــزان

واذ نهضـــــــــت اروم الحـــــق في وطني
لبا النـــــــداء فيومــــــاً كــــان نادانـــــــي

وفي الجهــــــــــاد يؤاخـــي من يؤازرنــي
ولا يُسالــــــم من فـــــي الحـــق عاداني

قصيدة
ا الشاعر عبد المعطي الدرباشي